عمارة القرن العشرين

المحتويات

 المقدمة
 من أقوالهم
 العمارة الحديثة Modern Arch.
 عمارة الحداثة المتأخرة Mocdern.
 عمارة ما بعد الحداثة Post Moderrnism.
• التكنولوجيا الفعالة Slick Tech.
• التكنولوجيا العالية 0Ili Tech
• العمارة البيئية الحديثة Neo vernucolar
• ضد الإنشاء The deconstruction.
 السيرة الذاتية لمعماري الفترات
 المراجع
2
3
4
9
13
17
20
23
27
31
39














إن الحداثة ليست بالشيء المريع أو المدمر إنما هي من صنيعه أنفسنا فلا يجب أن نخاف 0
أوسكار وايلد

• فعلاً إن الحديث دائماً شيء مخيف ولا يدخل إلى النفس بسهولة ولكنه لازم للتقدم لذا يجب أن ننظر إلى الحداثة والتقدم من منظور أكبر وأوسع حتى نستطيع التعايش مع العصر الذي نعيش فيه 0
• وكأي مجال هبت عليه رياح التقدم كانت العمارة من أوائل المجالات التي دخلت وتأثرت بتلك الرياح ، وكيف لا يكون وهي أساس حياة الأنسان0
• إن بعض المعماريين ينظرون إلى الفترة الأخيرة من هذه الفترة على كونها فترة تذبذب فكري فى تاريخ البشرية وإن الأنماط والطرز فيها لن تلبث أن تندثر وتنتهي ولا يبقى إلا القديم الراسخ 0
• والبعض الآخر ينظرون إلى تلك الفترة من منظور آخر حيث يقولون أن العمارة في نهايات القرن هي حصيلة الفكر البشري وأنها ستستمر وتزدهر ليس على حساب القديم ولكن لا يجب أن نقبع داخل حوصلة الماضي إن الحياة تتطور ويجب أن تتطور وإلا أصبحنا خيالات للماضي 0

كل تلك الآراء والمجادلات المطروحة على صعيد الفكر المعماري ونحن من خلال هذا البحث سنحاول أن نستعرض تلك الفترة محل البحث ونترك حرية الرأي لمن يقرأ 0






من أقوالهم
"الحداثة ليست الوحش الكاسر الذي يخافه بعضنا ، إنما هي نابعة من أنفسنا فلم نخاف منها "
أوسكار وايلد

"إن الشكل المعماري لابد وأن يتناسب مع الوظيفة المطلوبة "
لا بروست

"أنا لا اعتيبر نفسي من رواد العمارة الـ Deconstruetion لأنني لا أتقيد بمنهج معين فى التفكير فأنا لا أفعل إلا ما أحس به 0
زاها حديد

" إن مقاييس الجمال التي كانت سائدة في الماضي أو حتى فى بداية القرن العشرين يجب أن تتغير وتخضع لأسس جديدة مع ما يتحقق كل يوم من تقدم علمي وتكنولوجي "
ريتشارد روجرز

" إن الجنونية بالنسبة لنا ما هي إلا دراسة مستقبلية ونظرة جادة لما ستكون عليه مباني المستقبل وإن عناصرنا النحتية التى هي محور العمل بالنسبة لنا ستكون هي أساس مشاريع المستقبل "
مجموعة Coop Himmelblau

" إن العمارة البيئية النابعة من المكان وتعبر عنه إنما هي أصدق تعبير عن الإنسان الموجود فيها"
الدوفان إيك







مقدمــة :
لم تأتي الحداثة المعمارية من فراغ ولكنها أرتكزت على دعائم قوية ترسخت في الأذهان ، وهذه الدعائم تتمثل فى بعض الأفكار والأتجاهات المعمارية التى سبقتها في الظهور وكذلك بعض المدارس الى نادت بالتطور في أساليب العمارة والبعد عن القديم 0
مثل مدرسة الباوهاوس ، والبوزار ، ومن خلال هذا الجزء من البحث سنحاول إلقاء الضوء على تلك المدرسة 0

بداية العمارة الحديثة :
لا تستطيع أن نحدد بالضبط متى بدأت تلك المدرسة ولكننا سنحاول التقريب فنقول أنها بدأت مع أول العشرينات من هذا القرن ، ولقد جاءت كرد فعل طبيعي للنظريات والمدارس التي سبقتها في أوائل هذا القرن - كما أن اندلاع الحرب العالمية الأولى ، رغم ما سببته من دمار وتشتت في أوروبا بأسرها إلا أنها بدأت تعطي مؤشر واحد وهو أن العالم مهما اتسع فهو جزء واحد لذا نجد بعد هذه الحرب بدأت فترة سميت بهجرة العقول ، وهذه الفترة جاءت بعد الضغط والإرهاب الذي قادته ألمانيا بعد خسارتها فى تلك الحرب مما أدى إلى هجرة عدد كبير من العلماء في مختلف المجالات 0 أدت هذه الهجرة التي تركزت في إنجلترا ، وفرنسا ، أمريكا ، إلى اختلاف مفاهيم العمارة فى هذه البلاد وبدأت تظهر على الساحة ما يسمى بالعمارة العالمية Interational Architecture


فلسفة العمارة الحديثة :
تعتبر فلسفة العمارة الحديثة هي أساس فلسفة كل الطرز والحركات المعمارية الحالية ، فإن فكر هذه المدرسة يعتمد على البساطة وعدم المغالاة في الزخارف مع الاهتمام بالوظيفة وتناسق الشكل العام وهذا على عكس ما كان قبلها من مدارس وأفكار 0

دعائم العمارة الحديثة :
يعد الحديد الصلب steel ، الزجاجGlass ، الخرسانة سابقة الشد Concrete Reinforced هي أسس وركائز هذه المدرسة والتى ساعدت على تطور فكرها وسهولة تحقيقا ولقد ظهرت بعد ذلك القشريات التى أدت لفتح مجال جديد فى العمارة وهو إمكانية إنشاء المسطحات الكبيرة بسهولة وخفة وجمال 0
أمثلة : تعد أعمال لوكوربوازييه من خير الأمثلة التى توضح هذه الفترة ومنها - مبنى شركة فيات (1920 - 1923) ، وأفكاره عن المدينة الفاضلة ومخططه لمدينة باريس (1922) وتعد فيلا سافوي (1929) أيضاً من مقومات هذه الفترة ولا ننسى أيضاً كلا من ميس فانديروه ، والتر جرويس وماير وفرانك لويد رايت والتي تعد بعض أعمالهم مثل مدرسة الباوهاوس (1925 - 1926) وفيلا الشلالات (1938) ومنزل تاجنهات (1930) ومجموعة مباني برلين (1929) وغيرها من العمال من ركائز هذه الفترة 0

الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على تلك المدرسة :
رغم الدمار الذي نتج عن تلك الحرب والخراب الذي حل بكثير من دول العالم إلا أنه كان العامل الأول للسعي للازدهار والتقدم ، فبعد الحرب نجد أن مدناً كبيرة مثل لندن – برلين - باريس - هيروشيما - برازيليا 000 الخ قد دمرت بعنف مما دعا إلى إعادة أعمارها وتجديدها وذلك على أسس وقواعد ونظريات جديدة بعضها يدعو إلى التجاذب الاجتماعي وبعضها يدعوا إلى التحليل الطبقي وغيرها وبعد الحرب ظهرت على الساحة ثلاث عناصر فى المجتمع ، وهي :

* أغنياء الحرب : والذين بم يكن إهتمامهم بالعمارة اكثر من إهتمامهم بجمع الموال والحفاظ عليها مما أثر على العمارة فى فترة ما بعد الحرب 0
* السلفيين : وهم الدعاة إلى الرجوع إلى أصول العمارة فى كل بلد والأخذ منها وطرد فكرة العمارة العالمية International Archiccture 0
* الثوريين : هم الذين نادوا بالتحرر من القيود ومقولتهم الشهيرة " إن العالم الآن أصبح قرية كبيرة ، لذا يجب التقدم إلى الأمام حتى نخرج العالم من ذكريات تلك الحرب الأليمة 0
ولقد كانت الرغبة في إعادة الأعمار فى أقصر مدة ممكنة هى العامل الأول في استخدام مقومات العمارة الحديثة ( الحديد ، الزجاج ، الخرسانة ) بصورة أوسع 0

أمثلــة :
هناك أمثلة عديدة ولكننا سنخصص منها عدد بسيط حتى نوفيه الشرح 0
• سيجرام نيويورك : 1958 م - ميس فاندروه
يعتبر أحد علامات إستخدام مفردات العمارة الحديثة وقد كان هذا المبنى هو الأول من نوعه فى هذا الوقت ، لذا نحده قلد فى كثير من الأعمال بعد ذلك ، ويأخذ المبنى شكل متوازي مستطيلات ويغطيه الزجاج بالكامل مع الجرانيت والبرونز لعمل الفواصل بين ألواح الزجاج 0
ولقد أضاف فاندروه الخرسانة المسلحة حول أعمدة الحديد وذلك حتى تقلل من إمكانية انصهار الحديد تحت ضغط الحرائق 0

• كنيسة رونشامب : لوكوربوازييه : 1950 - 1955م
تعد أحد أعظم لوكوربوازييه ، والتي حاول فيها أن يجمع بين البساطة والجمال وأنسيابية الخطوط ، كما اخرج نفسه فيها من دائرة المباني الحادة الجوانب والتقليدي 0


• معهد أوتنيمي للتكنولوجيا : هلسنكي: ألفر التو ، 1955 - 1964
لقد حاول ألتو في هذا المبنى إدخال عنصر جديد أجاد اللعب به في كثير من أعماله وهو الخشب فنجد أنه أستعمل الخشب كثيراً في أسقف المبنى وبعض الجدران ، والمبنى يمتاز ببساطة التصميم ودقة الإخراج ، ولم يحاول ألتو فيه تشويه منظر الخشب لذا لم يحاول أن يعطي أى طلاء له أو لمباني الطوب حوله ، مما أعطى إيحاء بأن المبنى لم ينته بعد 0

• متحف جوجنهايم - نيويورك - فرانك لويد رايت : 1956 - 1959م
كان لإتهام رايت بالسطحية من قبل بعض النقاد أكبر دافع لإخراج هذا المبنى ، ولقد حافظ رايت على عمارته - العمارة الطبيعية - حيث أستوحى فكرة هذا المبنى من شكل قوقعة ، ولقد لعب رايت فيه بالمنحدرات مما أعطى إيحاء جميل وتناسقية وتسلسل فى الحركة 0

نهاية العمارة الحديثة :
لا نستطيع أن نقول أن تلك الفترة قد انتهت بل نقول أنها تطورت للفضل ، ولكن مجازاً نقول ان أن مرحلة العمارة الحديثة Modern Archeticture قد انتهت عام 1960











مقدمة تاريخية لمدرستي الحداثة المتأخرة Late وما بعد الحداثة Post

مرت العمارة الحديثة بعصر قوتها فى العشرينات وهو العصر الذي صاحب إزدهارها ، ثم زاد إنتشارها فى الخمسينات ، ومع نهاية الستينات ، فقدت هذه الحركة كثيراً من قوتها الأيديولوجية بوفاة لوكوربوازييه عام 1965م ، كما فقدت فى نفس الوقت الكثير من قيمتها الروحيه والعاطفيه كمحاولة للتأثير على المجتمع ، وإن كان بعض من مدرسة الحداثة Modernism قد احيوا وانعشوا بعض مبادئها مثل " الإتجاهات المستقبلية Futurism بواسطة مجموعة الأرشيجرام والإتجاه الإنشائي Neo : Constructivism فى إيطاليا ، ولكن عموماً قد اصبح فكر العمارة الحديثة خاوياً ونستطيع بكثير من الثقة ان نقول أن عمارة الحداثة بمبادئها قد ماتت ولم يعد لها وجود سوى فى بعض المدارس الأكاديمية تحت ما يسمى بعمارة ميز المتأخرة ، أو عمارة لويس خان ، وهذه الاتجاهات تجمع معاً فيما يسمى بالمرحلة الأخيرة لعمارة الحداثة المتأخرة Modernism Post وهذان الاتجاهان باسميهما يشيران إلى أننا تخطينا مرحلة الحداثة وأن هذه الإتجاهات البارعة ما خرجنا إلا من طياتها ، حتى نميز بين المعماريين من أصحاب إتجاهي الحداثة المتأخرة وما بعد الحداثة ، سنوضح رد فعلهم تجاه عيوب العمارة الحديثة مثل : عدم التوافق البيئي ، عدم شعبية نوعيات الإسكان ، وغيرها 0













الإتجاه الأساسي لعمارة الحداثة المتأخرة اتجاه عملي اكثر منه اتجاه مثالي ، ويتميز بـ :
1- المبالغة الشديدة فى تطبيق مفاهيم الحداثة مثل المنطقية التامة 0
2- التأكيد على محاورالحركة 0
3- التركيز على النواحي الميكانيكية 0
4- الإستخدام الزخرفي فى المتأنق بالتكنولوجيا 0
5- التجريد الذي يناقض أشكال العمارة التقليدية 0
6- الإنفصال عن التاريخ والعمارة التقليدية 0
7- الميل نحو التحديث وإقامة عمارة لا علاقة لها بالماضي 0
والمعماري الذي تتصف أعماله بهذه الخصائص أو اغلبها يمكن أن يوضع ضمن مدرسة العمارة الحديثة المتأخرة 0 Lat Modernism

ومن المعماريين الذي تتصف أعمالهم بهذه المدرسة : أراتا إيسوزالكي ، هيرمان هيرتزبرج ( مثال: مركز Behecr الإداري ، 1974م) و " ريتشارد روجرز" و " رينزو بيانو " ( مركز بومبيدو - باريس 1971)0 ، مثال : المطار ، ستانستيد ، لندن 1991م 0
و " تورمان فوستر " وفيما يلي استعراض لخصائص هذه المشاريع ، ومدى تطبيقها لأركان هذه المدرسة 0

مركز Behecr الإداري ، 1974م 0
فى أعمال أرانا ايسوزاكي ، وهيرمان هيرتزبرج أوضح أمثلة العمارة فى الحداثة المتأخرة 0

ففي أعمال إيسوزاكي نجد الاهتمام القوي بالتشكيل المميز ، أما هيرنز برج فقد أهتم بتقسيم المباني إلى وحدات تكرارية فى محاولة لإطفاء شخصية مميزة عليها ، نجد أن هيرتزبرج يؤكد على تقسيم المبنى إلى خلايا وتحديد محاور الحركة وتفرد عناصر الإنشاء0
إن جماليات هيرنز برج ليست بفنه بمعنى أنه لا يوجد Form للمبنى فالمبنى قابل للنمو والتعديل والإضافة فمبناه الإداري Behecr هو مبنى مفتوح حاول به كسر الصورة البيروقراطية المركزية فى المباني الإدارية فصنع ما يسمى " بجزر العمل " تمثل كل جزيرة منها خلية قابلة للتعديل والتزيين والتأثيث حسب رغبة مستخدميها ، ونلاحظ هنا إستخدامه لبلوكات الخرسانة والطوب الزجاجي 0

ردود الأفعال :
عند سؤال بعض المستخدمين عن المبنى نجد انهم غير منسجمين مع جمالياته الآلية ويفضل أغلبهم المظهر التقليدي للمباني الخشبية ، وإن كانت العمارة لاتتبع ولا تتقيد بالذوق العام فربما العمارة تعمل على رقي المجتمع وتسمو بكه اكثر مما يتخيل المستخدم ، ولذا نجد معماري الحداثة المتأخرة متمسكين بقيم الجمال التجريدية التى لا ينفعل بها سوى الخاصة من الناس 0


مركز بومبيدو - باريس - ( 1971) :
أشترك مع ريتشارد روجرز الإيطالي بينزو بيانو وكانت المنطقية الواضحة فى التصميم والفلسفة العملية أحد علامات هذا المبنى ، فالمبنى متكون من صالات عرض مختلف الفنون التشكيلية ومكتبات تحوي احدث الكتب والمطبوعات وقاعات قراءة ومخازن وكل هذه الأنشطة قابلة للتوسع أو الأنكماش حسب الحاجة وذلك بإستخدام نظام إنشائي يسمح ببحر حوالي 45 متر ، وذلك واضح بالطبع على الوجهات والتى جعلت المبنى يظهر وكأنه أحد محطات تكرير البترول0

تأكيد محاور الحركة :
يتضح ذلك من خلال السلالم المتحركة على الواجهة الرئيسية داخل انابيب زجاجية يستخدمها الجمهور للوصول إلى الأدوار المختلفة من المبنى كما يمكن مشاهدة الساحة الكبيرة التى تركت فى مواجهة المبنى حيث يتجمع الحواة وإمكانية الاستماع إلى الفرق الموسيقية والفرق الشعبية ، وهكذا ظهرت السلالم وكأنها دودة تتسلق المبنى 0


الاستخدام الزخرفي المتأنق للتكنولوجيا :
نجد ذلك فى استخدامه خمس ألوان عبارة عن طبقات على الواجهة كل لون منها خدمة معينة من خدمات المبنى أو عنصر إنشائي وهى حسب ترتيبها من الداخل إلى الخارج كما يلي:
1- قفص من الحديد المطلي بالسود 0
2- مواسير إنشائية خضراء اللون 0
3- دهانات زرقاء فى بعض الغرف الخاصة 0
4- وحدات إنشائية متقاطعة رمادية اللون 0
5- الدكتات أخذت اللون البرتقالي اللامع 0

وتعتبر الوصلات والهيكل الإنشائي التى استخدمت بكثرة مع النظام الإنشائي والتعبير عن الفن الجديد يعتبر ذلك احتفال كبير بالتكنولوجيا وانفصال عن التاريخ 0

مطار استانستد - لندن - (1990) - نورمان فوستر :
كان فوستر شديد الإعجاب ببعض المباني فى القرن التاسع عشر والتى صنعت من الهياكل المعدنية مثل القصر البلوري يلندن وجاليري الآلات بمعرض باريس الدولي وايضاً برج أيفل ، ولذلك نجده استخدم الهياكل المعدنية فى العديد من مشروعاته والذي يعد هذا المطار من افضلها 0

مباني المطارات من الموضوعات المعمارية التى يصعب التنبؤ بما ستكون عليه فى المستقبل ولمواجهة هذه المشاكل حاول المعماري - فوستر - عند تصميم المطار بالتوصل إلى الحل المعماري والإنشائي الذي يتميز بأقصى درجات المرونة لمواجهة أى تعديلات أو توسعات ، وكان الحل هو تصميم المبنى على شكل مظلة ضخمة تتكون من خلايا نمطية متكررة 36 × 36 م وبإرتفاع 15 متر يحمل كل خلية عمود من مواسير الحديد الصلب على شكل شجرة من اربع سيقان تتفرع
إلى شجرة من أربع سيقان تتفرع إلى أربع أغصان تحمل فى نهايتها قبة من ألواح معدنية خفيفة تتوسطها فتحات زجاجية ينساب منها الضوء الطبيعي لإنارة الجزاء العميقة من المبنى وبهذه الطريقة الإنشائية تم تحرير الواجهات الخارجية من اى عوائق وتحولت بذلك إلى ستارة من الزجاج بارتفاع 12 متر ، وهكذا نجد الاهتمام فى المنطقة العملية وتأكيد محاور الحركة والبعد عن الاستخدام المتأنق للتكنولوجيا المبالغ فيه ، فلم تظهر المواسير والدكتات وغيرها المرونة فى التوسعات والإنفصال عن التاريخ والعمارة التقليدية 0

جسر فارجو - مورهيد الثقافي - ولاية مينوستا - أمريكا - مايكل جرافز :
نجد أعمال مايكل جرافز تقع جزئياً بين مدرستي الحداثة المتأخرة (Late - Modern) وما بعد الحداثة ( Post Modern ) ونجد هذا المشروع من بين هذه الأعمال فنجد جرافز استخدم الأساليب المعقدة للأشكال التاريخية فقد بني مشروع جسر الثقافة للربط والتوحيد بين مدينتي ( فارجو - مورهيد ) حيث نجد العديد من الصور الرمزية للوحدة والانفصال وهذه الصور مأخوذة من أشكال تاريخية أو مقتبسة من مباني تراثية فى صورة إستعارية معقدة يصعب على المشاهد العادي إدراكها ، والمشروع فى مجمله يتصف باللعب بأسس اللغة الخاصة بعمارة ما بعد الحداثة ، فبالإضافة للمعاني ذات الدلالات التاريخية وهي غالباً رموز وإشارات مكنونة وغير واضحة ، يتسم عمل جرافز بالخصوصية الشديدة فى إشاراته الذكية ولكن يمكن إجمالاً أن ندعي أن اغلب الناس سيستطيعون استقبال فكرة الكفاح من أجل الوحدة ( فذراعاً ) كلا العقدين يخرجان ممتدان ليلاقيا بعضهما ، ولكنهما لم يلتقيا بعد وتلك الاستعارات التى تشير للكفاح فى سبيل تحقيق الوحدة ، وفكرة التوحد والثنائية قد كررت اكثر من مرة فالأقواس المكسورة متطابقة بمسقطها الفقي ليسهل إدراكها وكذلك التماثل المكرر الذي هو أحد صفات الشكل الإنساني ، وقد أكد هنا شكل العينين ( النافذتان المربعتان الجانبيتان ) والأنف ( المساحة الزجاجية المسلوبة لأسفل ) والفم ( الكتلة الحجرية المرفوعة التى ينساب من مكانها الماء ) والأرجل ( الدعامات الحاملة للجسر ) إستعارة الشكل الإنساني ، ولكل هذه الأسباب فإن جسر ( فارجو - مورهيد ) يعتبر رمزاً جيداً للتواصل الثقافي ولعمارة ما بعد الحداثة من حيث وضوح تعبيراتها الرمزية بالإضافة إلى كون العمل تحفة تكوينية تشكيلية0











إتجاه ما بعد الحداثة فى العمارة هو المشاركة الحرة فى مجموعة من الخصائص ( التى هي فى أغلبها مناقضة لخصائص مدرسة الحداثة المتأخرة ) وهى الإهتمام بالرموز المحلية - والرموز التاريخية - والتعبيرات التاريخية - والتوافق مع النسيج العمراني - والإهتمام بالزخرفة والإيحائات والإستعارات الشكلية - والتعددية الإنتقائية ومراعاة الذوق العام ، وتعتبر هذه المدرسة إحياء وثورة على رتابة العمارة الحديثة وذلك من خلال التجديد فى الخطوط المعمارية والنسب مع الإحتفاظ بروح القديم 0
وعند توافر ست من هذه الخصائص التسعة يمكن ان يجعل العمل منتمياً إلى عمارة ما بعد الحداثة - وتحمل مباني هذه المدرسة تعبيرات مزدوجة الإيحاء يمكنها التواصل مع مستخدميها وفى نفس الوقت مع المعمارية 0

علاقة مدرسة ما بعد الحداثة بمدرسة الحداثة المتأخرة :
كلتاهما نابعتان من مدرسة العمارة الحديثة ( Modern – Architecture ) ولذلك فما زالت بداخلها آثار الطراز الدولي ( International – Style ) فى صورة ما ، ولكن هناك إختلاف فى فلسفة كلاً منهما 0












مدرسة ما بعد الحداثة Post Modernism مدرسة الحداثة المتأخرة Late Modernism

الإختلاف فى مفهوم الإتصال مع المستخدمين
المعماريون فى محاولة مستمرة للوصول إلى المستخدمين المتعددين لمبانيهم ويركزون على إزدواجية التعبير وإستخدام نطاق واسع من وسائل الإتصال والتعبير 0 أستمروا داخل حدود اللغة المحدودة والمجردة للعمارة 0
نبذ معماريوها نظريات الحداثة بصورة شبه كاملة0 أخذ معماريوها نظريات الحداثة وتمادوا فى تطبيقها0

الفرق الأساسي فى نظرتهم للعمارة كوسيلة للتواصل
المعماريون فى محاولة مستمرة لإنجاز ماهو أكثر من الجماليات ، وأن تنجز فى ترابط منطقي مركزة على المفاهيم التقليدية تركز على جماليات اللغة المعمارية
إستخدامهم البدائية التكنولوجية إنتاج الجمال من خلال الإتقان التكنولوجي

معماريي الفترتين
فليب جونسون - بيتر روش - جيمس رايتر - ريكارد بروفيل - أوفيس - باستومي كياجاما - جيمس ستيرلنج نورمان فوستر - ريتشارد روجر - بنزوابيانو - هيرمان هيرتزبرجر - ارتاياسوزاكي - كيفن روش - جون هيجدوك - نوميهيكوماكي - دنيس لاسدون - بيتر أيزنمان
معماري ما بين المدرستين
مايكل جرافز - باولو بورتوجيسي

القضية الأساسية لعمارة ما بعد الحداثة هى الوصول بالعمارة كفن اجتماعي إلى الناس بصورة تقليدية ، وهناك معماريون تتأرجح أعمالهم بين مدرستي الـ (Latc – Post ) أمثال :
مايكل جرافز وباولو بورتو جيسي فى السبعينات فأعمالهم جذورها تاريخية دون إشارات واضحة وتحتوي على ملامح زخرفية بأسلوب غير تقليدي كما يعالجون العمارة جزئياً كما لو كانت نحتاً خالصاً يقدم للخاصة 0

مبنى (AT & T) - نيويورك - فيليب جونسون :
يعتبر المبنى مثال واضح على الأزدواجية فى التعبير والإيحاء فقمة المبنى تشبه قمة الدواليب أو الساعات الحائطية القديمة أو مقدمة سيارة الرولزرويس ، ومثل هذا التواردات والإستعارات الشكلية إنما جعلت لتسعد أهل نيويورك فيما يشاهدونه فى إحدى ناطحات السحاب فى مدينتهم ، فيستمتعوا بالفخامة التى ترتفع بها القوصرة لثلاثين قدماً فى الهواء رافعة ( أذناها) بأناقة فى نهايتها ، فأعطت لناطحة السحاب مقياساً مصغراً محبباً لهم كما لو كانت زجاجة عطر أو قطعة أثاث رومانتيكية ، والمبنى من ناحية أخرى عند تأمله من وجهة نظر الخاصة - ستجده لا يزيد عن كونه مبنى تقليدي يذكرنا بعمارة لويس سوليفان التاريخية حتى فى إتباعه نفس أسلوب تقسيمها الثلاثي لجسم ناطحة السحاب إلى قاعدة وبدون رأس إلى أن جونسون له فى المبنى درجة من الإبداع حيث أنه أعطى المبنى طابع المحلية بنيويورك إلى جانب الطابع التاريخي ، والتوجه صفة تلازم كثير من أعمال مدرسة ما بعد الحداثة ، إلا أن جلاءه يبدو فى أعمال المعماريين الأصغر سناً أكثر مما فى أعمال أولئك الذين تربوا فى ظل الطراز الدولي ، فنجد أن أقدر هؤلاء هم الذين تعلموا على يد التاريخيين حيث تتوافر لديهم قدرات على التعبير تمتنع على أساتذتهم الذين كان عليهم أن يكافحوا ضد تيار الحداثة 0

مبنى ( Pavillion Soisante Dix ) - جيمس رايتر وبيتر روش :
وهو مركز للتزلج على الجليد أستخدم فيه المصممون النموذج التراثي الذي يرجع إلى القرن التاسع عشر في صورة المباني الخشبية التقليدية بشكل يظهر الازدواجية التعبيرية ، فيبدوا إبرازهم بهذه الصورة 0
التقليدية مقنعاً " لأنها ترتبط بشدة بالطابع المحلي والوظيفة الرمزية للمبنى ، و أخذ سقف المبنى شكلاً مائلاً " ليتحمل ثقل الجليد كثيف التساقط ، وليماثل الأشكال التقليدية للمباني فى المنطقة ، ويعطي العقد الكبير المقطوع من أعلاه تأكيدا للمدخل ، ويبدو المبنى بجزئه الدائري الموجود فى مقدمته وكأنه يفتح ذراعيه مرحباً بالزائرين بجانب وظيفة كمكان للتجمع ومراقبة حركة المتزلجين ، والمبنى فى مجمله يسعى لتاكيد أهمية ممارسة التزلج كحدث اجتماعي ، وأعطاه كل المشاركين الأحساس الشاعري بوجودهم فى أقصى الشمالوفى الخلاء مع أصدقاء ، ولتحقق ذلك كان لابد للمبنى أن يحمل صفة التذكارية حتى لو أخذ هذه الصفة بمظهره التقليدي التراثي 0
وبجانب الملامح والإشارات التاريخية كالمقدمة المستديرة ، والمدخنة أو الأبراج التي تشبه المبنى بالكاتدرائية والتماثل ، فالمبني يذكرنا أيضاً بالحداثة وذلك فى إستواء قمة العقد الكبير ، وخلو حوائط المبنى من الزخارف ، اللهم إلا الشريط الضوئي الدقيق من النيون تحت العقد ، ويعتبر هذا نوع من الإزدواجية التعبيرية التى تميز عمارة ما بعد الحداثة ، فالمبنى فى تاريخيته الصريحة ، لايخفي حداثته 0

متحف شتوجارت Stuttgart بألمانيا بجيمس ستيرلنج James :

شمل تصميم هذا المبنى العديد من الأشكال المتناقضة والمستمدة من الرموز القديمة الفرعونية والإسلامية ومن عمارة القرون الوسطى فى خليط من اشكال من عمارة القرن العشرين - جمعت كل هذه الرموز مع بعضها على طريقة القص واللصق (Collage ) مما جعل النقاد والمعماريين والجمهور الألماني يقولون عنها أنها عمارة غير إنسانية 00 وكان دفاع ستيرلنج قوله انه قد تعب وسئم ومل من العمارة السائدة التى لا معنى لها وأن تصميم مشروعه كان الوسيلة للقضاء على كل ذلك - لقد أستخدم ستيرلنج فى هذا المبنى العديد من الألوان الفاقعة وتكسيات رخام وجرانيت للحوائط بالوان متباينة فى مداميك مؤكدة إمعاناً فى الإثارة وجذب إنتباه الجماهير لتبقى هذه المعالم باقية فى ذاكرتهم يتجادلون حولها بعد إنتهاء زيارتهم وهذا في رأيه غاية النجاح 0









ماهي التكنولوجيا الفعالة ؟
الـ SLICK TECH كتعريف لغوي - هى التكنولوجيا الفعالة - وتشمل هذه المدرسة على فكر المغالاة فى التصور التكنولوجي فى المباني - حيث نجد ان مباني هذه المدرسة تتسم باللمعان وكونها ملساء وهذا لا يأتي إلا عن طريق التكنولوجيا الحديثة فى المباني ، ولقد ظهر أو ما ظهرت فى إنجلترا وذلك كونها من اكبر القلاع الصناعية فى العالم وقتها 0

فلسفة التكنولوجيا الفعالة :
تقوم فلسفة هذه المدرسة على إظهار الجمال وجعله يحل محل البساطة فى التعبير والذي إنتهجه رواد العمارة الحديثة (Modern Architecture ) وفلسفة هذه المدرسة تتضح فى كلمة بسيطة ( Foster ) أحد رواد تلك المدرسة حيث يقول
“ The stick tech . aesthetic replaced the straight expression of the pioneers of modern arch”

تصنيف التكنولوجيا الفعالة :
تصنف هذه المدرسة على كونها New Modernism رغم كونها منذ زمن ولكن هذا التصنيف قائم على مدى حداثة تلك المدرسة ومدى استخدامها للمواد الحديثة والمتطورة 0
ومن المواد التى تستعمل بكثرة فى مباني تلك المدرسة : ألواح الصلب ، الألومنيوم ، البلاستيك اللامع ، الإناميلد المضيء ، ألواح الزجاج والمرايا 0
ومن اشهر معماري هذه المدرسة نورمان فوستر Norman Foster - هانز هولن Hanz Hollein - لوكوربوزييه 0

ومن اشهر تلك المدرسة :
• مركز لوكوربوازييه تصميم لوكوربوازييه – سويسرا – 1964 – 1966 م0
• Retti Shop ( هانز هولن - فنلندا ) 0
• البيانو الكبير الأسود ( نورمان فوستر - إنجلترا - - 1972 - 1975)0
وغير ذلك من الأعمال الأخرى المشهورة ، وفيما يلي شرح بعض هذه الأعمال + Retti Shop هانز هولن 0
خلق هولن نوع من التباين العنيف من ألواح الألومنيوم والأجزاء المفرغة فى المبنى وهذا يعكس عدم التوازن الفكري الذي أثر على المعماري فى بداياته 0
ولقد تم قطع المعدن وثنيه كما لو كان ورق فى مفاجأة تبعث فلا التناقض بين طبيعة المادة وإستعمالها فيما يطلق عليه ( بالتناقض الوهمي ) - وهذا التباين بين المعدن كمادة والورق كشكل يتصاعد بواسطة التناقض الوهمي حتى يتحول المعدن فى بعض الجزاء من معدن مسطح إلى منحني ، كما يتحول اللون ودرجاته من الرمادي إلى الفضي إلى الأبيض الناصع بدون تحول أو انتقال واضح 0

كل كميات التناقض الوهمي فى الـ Slick teach. هى مجرد دليل فى هذا المثال فمادة واحدة تتحول لأخرى مثل الحرباء وهذا لا ينفي معرفتنا أنها لا تزال هي نفس المادة الأصلية 0

البيانو الكبير الأسود ( نورمان فوستر )
• فى هذا المبنى نراه مكون من 930 إفريز ( لوح) من البرونز الخفيف المقسي وسمكه 0.5 بوصة وهي معلقة على شريط حديدي مستمر حول محيط المبنى 0
• هذه الألواح متصلة من الركان بواسطة صفائح معدنية والفجوات بين الألواح مملوءة بالسليكون نصف الشفاف 0
• يحتضن هذا المبنى الطبيعة والموقع وخطوط المرور فى شكل يؤدي إلى تسميته بالبيانو الكبير الأسود 0

• يمكن بواسطة الزجاج الموجود فى المبنى أن نرى المبنى كجزء شفاف وآخر معتم وجزء عاكس للضوء عند انزلاق أي جزء على الآخر 0
• ولقد وصل فوستر فى مبناه هذا إلى نظرة الـ Slick. Teach وهى التعبير التام عن أحلام التفوق لدى المعماريين ، كما استطاع إقناعنا بالجمال الكامن هذه المدرسة 0



























• رواد هذه المدرسة هم البريطانيون الذين يتحكمون فعلياً فى الصناعات عالية التكنولوجيا 0
• السمة المميزة لرواد هذه المدرسة أنهم يكرهون التصور الجدي فى أسلوب العمارة 0
• تعتمد هذه المدرسة على إضافة بعض العناصر الإنشائية والتى صنعت صناعة عالية التكنولوجيا ولكنها تعتبر حلول مكلفة ويعتبر الأسلوب شبه وظيفي 0
• عموماً طريقة الإنشاء والتشطيبات اللازمة للمبنى فيها مغالاة حتى عملية التجديدات والإحلال تكون فيها هذه المغالاة 0
• المشكلة التى تواجه مدرسة HI. TECH لا يمكن أن تعرض فى صورة أسلوب منطقي ولكنها قامت بتقديم افتراضات وظيفية وعرضتها على أنها ضروريات وهذا يقودنا إلى حدود ما هو متعارف بإسم المادية المتسامية 0
• لكننا قد نجد شرح أكثر من ذلك فى ألوان ( بن جونسون ) من المباني حيث أنها لا وظيفة لها ولكنها تثرنا عاطفياً وعقلياً فى هيئة تدريب روحي 0
• ولو حاول المعماريون تقديم هذا الأسلوب على هيئة موضوع ثقافي أو أسلوب إستاتيكي أكثر من تقديمه كضروريات ستكون هذه الإفتراضات أكثر فهماً 0
• هذه المدرسة تعتبر مكبوتة وأسباب ذلك أنها تخرج عن حدود المعقول حتى أن بعض المعماريين عندما يتحدثون بلغة هذه المدرسة يفقدون وظائفهم ويخسرون زبائنهم حيث ان الزبون لا يهمه إلا الناحية الاقتصادية والوظيفية





خصائص هذه المدرسة :
( 1 ) داخلياً وخارجياً :
العناصر الإنشائية والتشطيبات تظهر من الخارج على شكل زخارف0
• هذا المعنى شكل مرة أخرى عن طريق ( لويس خان ) فى الستينات ثم حرفت على يد ( ريتشارد روجرز) حيث سمح بتغير تكنولوجي سريع حيث يكون فى النهاية المنشأ أسهل من الناحية البصرية دون تمزيق التصميم الداخلي وخير مثال على ذلك مصنع(I.N.O.M.S) للمعماري(ريتشارد روجرز )
• أستخدم بشكل يفوق المعتاد أعضاء الشدة العلوية (Tables) على شكل (H. Sec. ) وكذلك الدكتات 0
• المسافات الأفقية الطويلة استخدمت لإنتاج السيليكون وهذا تطلب المساحات الواسعة لهذا المشروع العملاق 0
• استخدمت الصواري العرضية على شكل (H. Sec. ) وكانت من مواسير وكابلات حديد وترسات والتى اختيرت على أساس وظيفي وليس بصري او منطقي 0
• وعموماً كان جمال التصميم من اهم سمات هذا المشروع0

(2) الشفافية والحركة وتعددية الطوابق :
• تطبيق هذه السمات فى المنشأ أشبه بالتأليف المسرحي ولتحقيق ذلك أستخدم المعماريون الزجاج الشفاف والشبه شفاف واستفادوا من وجود المواسير والسلالم والعناصر الإنشائية0
• إيجاد الحركة بواسطة الإرتفاعات وتدرجات فى المنشأ 0
• مثالاً على ذلك بنك ( هونج كونج ) 0
• (شين تاكاماتسو ) مصمم ياباني تظهر فى أعماله نظام الحركة والتى تجلت في إستخدام الحديد المنحوت وإعطاء صورة شفافة كما فى مستشفى الأسنان أنشئت 1982 والتى استخدم فيها كرات حديد متتابعة كانت أشبه بسفينة حربية 0

وعلى النقيض ( ريتشارد روجرز ) فى مصنع ( إينموس ) حيث كسر الكتل الإنشائية ووضعها كعناصر مبهجة باستخدام الترسات الزرقاء والمواسير الخضراء والأبواب الحمراء والعناصر الإنشائية الرمادية حيث جعل الفراغ الداخلي متألقاً فكان أشبه براقص يرقص رقصات متعددة 0

( 3 ) اللمعان والألوان المسطحة :
• مثال مركز ( بومييدو ) استخدم ( روجرز ) ألوان لا معة بكثرة لتمييز العناصر الإنشائية المختلفة حتى تصبح أكثر سهولة فى الفهم وذات استخدام مؤثر ولكن هذه الألوان كانت قوية جداً بالنسبة لوظيفتها فى علم الهندسة وكانت الألوان : الأصفر اللامع والأحمر والأزرق والتي هي ألوان الصناعات الميكانيكية والعربات الرياضية والسفن هي محور الألوان داخل العمل وتعتبر هذه الألوان هي الوان الزمن الحالي والمستقبل 0

( 4 ) عناصر الشد الخفيفة اللامعة :
أستخدم رقائق الحديد ثم السمك الصغير فى الأعمدة الدورية تعتبر علامة مرئية فى المبنى0

• مثال مبنى ( الأمن المركزي)1967 للمعماريين (فوستر - روجرز)
• قد الكولسترا العرضية فى الهواء والتي كانت أشبه بأرجوحة أطفال0
• مثال مبني : ( مباحث امن الدولة) في إنجلترا للمعماري ( ميشيل هوبكنز)

أستخدم معلقات بيضاء وشفافة مصنوعة من كابلات حديديه وصنع نقط الزوايا والمنحنيات المزدوجة من الحديد والصلب 0







• هي إحدى ردود الفعل الواضحة ضد العمارة الحديثة حيث انها تعتبر كتخطيط أيديولوجي شامل لإعادة التطوير وقد ظهرت فى منتصف الخمسينات فى العديد من البلاد حيث بدأها الإيطاليون حيث بدؤا فى مشروع تطوير المساكن ومزجوا هذا التطوير البيئي مع التكنولوجيا الحديثة0
• فى بريطانيا قدم المعماريان ( Dark & Bornc) أسلوب القراميد حيث استعاد الإسكان المنظر البهيج من القرن التاسع عشر وقد حطم مقياس البلوكات الكبيرة بتنوع الشكل والبروفيل والملمس0
• في إنجلترا ( ميجور و موراي ) قدما للعمارة الإنسانية طريقة استخدام البلوكات الخرسانية والأسقف المنحدرة وتقليد الفيلات فى المقياس الإنساني فى تصميم الكليات كما يحدث فى العقارات السكنية ولقد حاولوا استخدام كميات من الطوب الريفي والذي سمي بعد ذل بالمواد البيئية والتي هي أشبه بالبلوكات الخرسانية 0
• ويتضح فى العمارة البيئية شخصية المنزل وكأنه صورة فنية كبيرة من جهة وتظهر من جهة أخرى الخطوط المستقيمة والمعقولة مع الأسقف المنحنية وهذا يظهر التناقض فى هذه المدرسة 0
• المعماري( إدوارد لا رابي بارنيز ) ( Edward Larabee Barnes ) هو أول معماري إتجه إلى العمارة البيئية فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن اشهر أعماله
1- مدرسة ( باول ) 1969
2- كمدرسة ( إيما ويلرد ) 1969
• ويتضح من أعماله كيف ان العمارة البيئية تشرح نفسها كأسلوب 0
• الاهتمام بإنشاء الأعمال الفنية البحتة باستخدام المواد المتنوعة أعنف من العمارة البيئية فهناك تضاد قوي بين الحوائط المستقيمة بين الشبابيك الملونة باللون الأسود الخفيف 0

• المعماري ( ألدو فان إيك ) اعماله :

(1) مشروع إسكان ( زوول) - أمستردام - 1957 - 1960
• حيث ان بلوكات المباني كانت وظيفية ومنفصلة بعناية ودقة أما المباني الحديثة العهد فقد صممها المعماري ( ثيو بوش) حيث اتبع ما كانت عليه العمارة في القرون الوسطى بالنسبة للخطوط المستقيمة واستعمال شكل المباني المصفوفة ثم أضاف إليها بلكونات وكانت الأبواب الخارجية تعلوها مظلات مع إدخال مكان لإنتظار السيارات وكانت قمة الصف مسننة وكان ذلك الوضع حديثاً وليس تقليداً0

(2) Housing for single parent families
وكان هذان العملاقان السابقان إستمرار لسلسة المزج بين العمارة البيئية والحديثة وكان ( ألدو فان إبك ) يهاجم ( P. M. ) فقد أعلن احتقاره إلى الحنين إلى الوطن والعودة إلى التاريخ واستخدام العناصر المزخرفة المبالغ فيها وكان شديد التأكيد فى كتم الحداثة 0
• العمارة البيئية قدمت أسلوب حسن ومقبول للتصميم عن طريق المعماري ( لوكوربوازييه ) والذي بعد عن العراقة والحدة فى أسلوب العمارة البيئية 0
• وفهم هذه النظرية هو مفتاح الفهم لبعض الحركات الأوروبية وهو الأسلوب الذي قدم كنوع من الضروريات هو ارخص الطرق للبناء المعقول بالنسبة للكتل وكان بمثابة إتفاق ودي بين العديد من المحددات المفروضة حيث أن الفكرة هى أن قوالب الطوب تكون فيها المرونة وكأنها مخلوطة فى التصميم بحيث ان معظم الناس يرونها بوضوح فى المنشأ 0

المعماري ( حسن فتحي )

• لا يمكن تناول موضوع العمارة البيئية وإغفال المعماري ( حسن فتحي ) الذي يعتبر أحد رواد مدرسة العمارة البيئية وما يقترحه من حلول لمشكلة إسكان الفقراء 0
• الأسس التى قامت عليها فلسفة ( حسن فتحي ) لحل مشكلة إسكان الفقراء 0
( أ ) الإستخدام الأمثل لمواد البناء الطبيعية المتوفرة فى البيئة المحلية 0
( ب ) الإعتماد الكامل علىالجهود الذاتية فى التشييد بعيداً عن تدخل المهندس والمقاول 0
( ج ) توفير طابع محلي قومي للشكل المعماري مستمداً مما تركه السلف 0
• وقد نالت التشكيلات المعمارية التى برع ( حسن فتحي ) فى تكوينها من العقود والأقبية والقباب إهتماماً كبيراً من بعض المعماريين الجانب والجهات الدولية خارج مصر 0
• ويمكن القول أن النشاط المعماري الحقيقي للمهندس ( حسن فتحي ) قد بدأ عندما عهدت إليه الدولة بمهمة التصميم والإشراف على تنفيذ قرية ( القرنة الجديدة ) فى الأربعينات ولقد اتسمت البيوت التى صممها ( حسن فتحي ) والمباني العامة المكملة لها من أسواق ومدارس ومسجد بطابع معماري جديد لم يعهده أو يألفه الفلاحون من قبل مليء بالعقود والأقبية والقباب المفلطحة العالية
• فى الستينات شرع ( حسن فتحي ) فى تجربته الثانية الكبيرة عندما عهدت إليه الحكومة تخطيط وتصميم قرية ( باريس ) فى الواحات الخارجة بالوادي الجديد بعد القول بأن الدراسات قد أثبتت توفر قدراً كبيراً من المياه الجوفية تكفي لإستصلاح آلاف من الأفدنة من الأراضي الزراعية وبعد تنفيذ بعض مباني القرية إضطر للتوقف حيث أثبتت الدراسات عدم وجود أي مياه جوفيه 0
• لقد تميز الأستاذ ( حسن فتحي ) بشخصية تجمع بشكل ملحوظ بين منهج العقل وروح الفنان الأصيل وإن كان قد حصر فكره وقدراته الإبداعية فى نطاق محدود وقيدها بقيود صارمة لم يتنصل منها طول حياته وكانت النتيجة أن إقتصر
• إبداعه المعماري على بعض مفردات وتوليفات ثابتة اخذ يكررها من مبنى لآخر مما أفقد مبانيه خصائصها وذاتيتها 0
• لقد صمم ( حسن فتحي ) عشرات من المشروعات الكبيرة بخلاف البيوت والقصور التى أقيم معظمها فى الريف المصري ولكنها بكل أسف لم تر النور وبقيت تخطيطات على الورق ومن أهمها قصر الثقافة بالأقصر ومشروع المعهد العالي للفنون الشعبية وفندق المشربية بالجيزة بالإضافة إلى مشروع الإسكان بالعراق ومشروع جامعة الجزائر وكلاهما كان بالاشتراك مع مؤسسة ( دوكسياديس ) باليونان ومعظم هذه المشروعات جاء تقليداً يكرر المفردات المعمارية التي ألتزم بها وأيضاً نفوره من استخدام الخرسانة المسلحة 0


























مقدمة :
بدأ ظهور مصطلح Deconstruction مع بداية الثمانينات من هذا القرن ولقد ظهر أول ما ظهر على الصعيد الفكري والأدبي ولقد جاء ظهور هذا المصطلح نتيجة للتطور الفكري والثقافي الذي بدأ في أوائل السبعينات من هذا القرن وخاصة فى أمريكا وفرنسا ولقد تحول بعد ذلك إلى اتجاه عام ومذهب فكري خاص وأصبح مصطلح أكاديمي ولقد عمم فى كثير من الجامعات خاصة الأمريكية منها ودخل هذا المصطلح عالم العمارة لحديثه من حيث كون العمارة هي أم الفنون 0

* ماهو الـ Deconstruction ؟
هذا السؤال يطرح نفسه بقوة وذلك حتى يفتح أمامنا الطريق للتعرف على هذا الإتجاه فالـ Deconstruction هو عبارة عن مرحلة متقدمة من مدرسة الـ Structuralism ولقد ظهرت مدرست الـ Deconstruction كرد فعل طبيعي لتطور الأسلوب الأنشائي Structuralism والذي يتضح فى بعض أعمال ( كلود ليفي شتراوس ، نوان شومسكي ) 0
وهناك سؤال آخر لما لا نطلق على تلك المدرسة Structuralism Post بدلاً من الـ Deconstruction يجب عن هذا التساؤل ( فرانك جيري ) ( Frank Jehry) بدلاً من الـ Deconstruction بأن كلمة Structuralism Post لا تعطي هذا الإنطباع الثوري والتحولي وأيضاً الغير واضح التى تعطيه كلمة Deconstruction
وهناك سؤال آخر قد يتسلل إلى الأذهان وهو هل الـ Deconstruction تساوي الـ Destruction ؟
نجد أن الإجابة هنا من خلال اكبر مدرستين أقاما دعائم هذه الحركة وهما ( برارد شومي ، وجاكو دريدا ) ( Bernard Tschumi , Jacques Derrda) فيقولا أن التساوي بينهما ليس صريحاً فإن هناك ما يسمى فى عالم الـ Destruction بـ Affitmativ
Destruction أو Deconstruction Reeonstruction وهما محور عصب تلك المدرسة ويعتبر المعماريون الذين ينهجون هذا النهج الـ Deconstruction أكثر أبداعاً وتعلقاً بالفن من المعماريين الآخرين ولذلك نظر اً لما يتيحه لهم هذا النضج من تحرر فكري من قيود قد وضعتها القوانين أو العادات أو المجتمع 0

• فلسفة الـ Deconstruction
يرى بعض المعماريون الـ Deconstruction أنه عند وضع فلسفة عامة لهذه المدرسة يجب عدم المغالاة فى التعبير والتعريف وبعضهم يقول أن " الـ Deconstruction ماهو إلا رد فعل طبيعي جداً امام المتغيرات الحادثة فى المجتمع فإننا فى الوقت الحالي لا نرى أنه من الغريب أن نرى أى فتى يحمل جهاز تسجيل على رأسه ويمشي فى الطريق أو أن نرى إنسان يقوم ببعض الحركات الكوميدية فى الطريق العام وهكذا نجد أن الـ Deconstruction ما هي إلا شيء نابع من الحياة التى يحياها المجتمع "
• وهناك من يتفوقون على راي آخر وإن كان مشابهاً إلى حد كبير ما قبله حيث يقولون " أن الـ Deconstruction ماهي إلا إنفعال الإنسان بالواقع المحيط به فالإنسان ماهو إلا مشاعر فإننا عندما نضحك او نبكي فما ذلك إلا رد فعل طبيعي وأحياناً غير طبيعي لما حدث ولذا لا يجب أن نفصل بين تلك المشاعر وبين حياة الإنسان وأهم شيء فى حياة الإنسان هو المبنى الذي يعيش فيه ولذا فلا بد أن ننتقل بالـ Deconstruction من كونه يعبر عن رد فعل أو مشاعر إلى فعل حي قائم يولد مشاعر0

• الإتجاهات المختلفة فى مدرسة الـ Deconstruction

أولاً : هذه الإنفصالية أو الإنقطاعية The Fragmentaion & Discontinuity
رائداً فى هذا الإتجاه هو ( فرانك جيري ) ( Frank Jehry)
وهذا الإتجاه قائم على فكرة الإستقلالية بالمبنى وعناصره حيث يرى أن المبنى حتى يظهر مدى الإبداع والرقي قيه يجب أن يكون مستقلاً بذاته لا يحده مباني أخرى تفسد مدى جماله وهو ذلك متأثر بفكرة الضياع و القصور فى العصور الوسطى كما يقوم على انفصال عناصر المبنى كل عنصر بذاته مع الترابط والتجاذب بينهما فى سهولة ومهارة 0

ثانياً : البناية الحديثة : Neo Constructvisim
من أهم رواد هذا الإتجاه (Rem Koolhass ,, OMA, Zaha Hadid ) وهذا الإتجاه يقوم على استخدام البلاطات الطائرة الدائرية ( 3 Dimintion Slabs ) وكذا على المفردات الهندسية مثل المربع والمستطيل والمثلث والدائرة 000 الخ وهذا بالإضافة إلى استخدام الألوان الصارخة مع التجريد الفني الواضح فى الأعمال هوم عناصر المبنى 0
• عناصر تشكيل المبنى القشريات - عناصر الاتصال - الشبكيات - البلاطات القشرية ويعد هذا الاتجاه أكثر الاتجاهات جاذبية وذلك لكونه ينقل الإنسان من عالم الواقع إلى عالم المباني الطائرة أو الفضاء 0

ثالثاً : الجنونية - بجنون The Folliers - Folies
أهم رواد هذا الاتجاه هم ( Bernard Tschumi, Coop. Himmelblau) وهذا الإتجاه يعتبر خليط من مدرستين هما الـ Deconstruction و الـ Late Construction ولقد تأثر هذا الإتجاه تأثراً قوياً بأعمال كل من ( Kandinsky , Chemi Khov ) وهما إحدى رواد مدرسة الـ Construction Late وكذلك أعمال (Derrida ) من مدرسة الـ Deconstruction وفكر هذا الإتجاه كما يقول أحد روادها وهي مجموعة الـ ) (Coop. Himmelblau عنها " إن الجنونية بالنسبة لنا ماهي إلا دراسة مستقبلية ونظرة جادة لما ستكون عليه مباني المستقبل وإن عناصرها النحتية التى هي محور العمل بالنسبة تكون هي أساس مشاريع مستقبل " وأهم عناصر هذا الإتجاه هى المواد النحتية كما تعتمد إعتماداً كلياً على الحديد والزجاج 0

رابعاً : الإيجابية - الإعتقادية Positive - Nihilism
ورائد هذه المدرسة هو ( Peter Eiseeman ) ينادي هذا الإتجاه بالتحرر الفكري الكامل ولا يربط نفسه بأي مدرسة أو اتجاه أو مسمى معيناً يقع تحته المبنى ولذا نجد التحررية فى التصميم وأساليب الإنشاء ومباني هذا الإتجاه لا تتقيد مثلاً بالشكل أو الإتجاه الفكري أو الآوان أو العنصر نفسه فهي تدعو إلى الأستقلالية والإنفصالية عن الواقع ككل 0



أولفر ألتو ( ALVAR ALTO )
ولد في فنلندا عام 1898م - درس في جامعة هيلسنكي للتكنولوجيا وحصل على شهادة الدبلوما عام 1921م ويعتبر من أهم معماري العمارة الحديثة ويعتبر أحد رواد العمارة العالمية International Architecture ولقد عمل ألتو كأستاذ للعمارة فى معهد ما ساشوستس للتكنولوجيا بين عامي 1946 - 1948 ولقد حصل التو على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من المعهد الأمريكي للعمارة والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب ولقد ألف ألتو العديد من من الكتب ومن أهم أعماله قاعة البلدة للفنون - فنلندا - 1949 - 1952 ، المبنى التجاري - هيلسنكي 1952 - 1955 ، معهد التكنولوجيا – بماساتشوسيتس - 1947 - 1948 ولقد توفي ألتو عام 1976م ، شركة IBM نيويورك - 1971 - 1975 ، معهد روشستر للتكنولوجيا - نيويورك 1964 - 1970
ج
بيتر ايزمان Eisanman – Peter
ولد إيزنمان عام 1932 - نيو جيرسي - حصل على شهادته الجامعية من جامعة كورنل 1955 وحصل على الماجستير من جامعة كولومبييا 1960 وحصل على الدكتوراه من جامعة كامبريدج - إنجلترا عام 1962 والدكتوراه التخصصية فى نظريات التصميم من نفس الكلية عام 1963 ولقد حصل على الرئاسة الفخرية لإتحاد المعماريين بنيويورك 0
يعد من اكبر كتاب المجلات المعمارية وله كتب كثيرة وخاصة فى المنازل ويصنف ايزنمان على أنه من اتبـــاع
إدوارد لارابي بيرنز (Edward Larabe)
ولد في شيكاغو عام 1915 وتتلمذ على يد ( مارسيل بروبير ) فى جامعة هارفارد ولقد حصل على شهادته العلمية عام 1942 ومن اشهر أعماله متحف الفن الحديث بنيويورك ، المعهد الأمريكي للعمارة 1966 مدرسة الـ Deconstruction ويصنف على كونه من مدرسة (20 th Revivalism ) ومن اشهر اعماله كاتدرائية ليفربول - إنجلترا – 1960 ، سلسلة أعماله المسماة بالمنزل ( 1،2،3،4) منذ عام 1967 - 1978


هيرمان هيرتز بيرجر
Hertzberger Herman

ولد عام 1932 فى أمستردام - هولندا ولقد درس بجامعة يلفت للتكنولوجيا وتخرج منها عام 1958 ولقد اظهر هيرتز بيرجر مجلة الطراز الألماني بمعاونة كل من الدو فان إبك وجاكوب باكيما وآخرين وذلك فى الفترة من 1959 إلى 1963 وعمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات الأمريكية وتعين عام 1970 أستاذاً بجامعة ديفلت ومن اشهر أعماله مركز الموسيقى فى يوتر شيبت 1974 ومجمع بهير المكتبي
1972
جون مايكل هوبنز
Hopkins – Michacl John


ولد عام 1935 فى دورست - إنجلترا - درس فى رابطة المعماريين فى لندن حصل منها على دبلوما العمارة واغلب أعماله كانت فى إنجلترا ومنها مبنى شركة I. B. M. فى توتنجهام ومبنى دار المعلومات فى هولندا 0
هانز هولين Hallein Hans

ولد في فينا عام 1934 ودرس في أكاديمية يليد للفنون فى فيينا كما درس فى الولايات المتحدة الأمريكيـــــة
فى معهد يلمنيمس للتكنولوجيا فى عامي 1958 - 1959 وحصل على الأستاذية فى العمارة من جامعة كاليفورنيا فى عام 1960 وعمل فى مكاتب معمارية مختلفة فى النمسا وأمريكا والسويد وألمانيا بين 1960 إلى 1946 وفى النهاية أستقر فى فيينا ولقد عين رئيساً BAU عام 1965 واستاذاً لأكاديمية الفنون فى دوسلدورف - المانيا الغربية 1970 ومن اشهر أعمالهShop Retti Candle فيينا 1965 ، معر